السعودية تواصل ريادتها العالمية في الأمن السيبراني وفق تقرير التنافسية العالمية 2025أكد تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية لعام 2025، الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD) بسويسرا، محافظة المملكة العربية السعودية على المرتبة الأولى عالميًا في مؤشر الأمن السيبراني، في إنجاز يكرّس مكانتها الريادية في هذا القطاع الحيوي.
وبهذه المناسبة، أعرب معالي الدكتور مساعد بن محمد العيبان، وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، عن فخره بهذا الإنجاز الوطني، مقدمًا شكره وتقديره إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، نظير دعمهما المستمر وتوجيهاتهما الحكيمة التي أسهمت في تعزيز البنية المؤسسية والتقنية للأمن السيبراني بالمملكة.
وأوضح الدكتور العيبان أن هذا التقدم يعكس الرؤية الاستراتيجية للقيادة الرشيدة في تأسيس قطاع الأمن السيبراني على أسس متينة، توازن بين متطلبات الأمن وحاجات التنمية. وأضاف أن المملكة حققت تطورات لافتة خلال فترة زمنية قصيرة، بفضل الجهود المتكاملة التي تقودها الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، التي تعمل بصفتها الجهة المرجعية المختصة بتعزيز أمن الفضاء السيبراني الوطني.
وأشار إلى أن المملكة كانت قد صُنفت في عام 2024 ضمن الفئة الأعلى “Role-Model” في المؤشر العالمي للأمن السيبراني الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة (ITU)، وهو ما يعزز ثقة المجتمع الدولي في قدرات المملكة السيبرانية.
وأكد أن تأسيس الشركة السعودية لتقنية المعلومات (سايت) كشريك تقني واستراتيجي للهيئة، شكّل عنصرًا محوريًا في دعم السيادة الرقمية الوطنية، وتوطين التقنيات السيبرانية، وتحفيز الابتكار والاستثمار في هذا المجال، مما جعل من النموذج السعودي في الأمن السيبراني أحد أبرز النماذج عالمياً.
وتواصل الهيئة الوطنية للأمن السيبراني جهودها لتحقيق فضاء سيبراني سعودي آمن وموثوق، يسهم في دعم مسيرة التنمية الوطنية، وحماية المصالح الحيوية للدولة، عبر تطوير السياسات والمعايير، وتعزيز التعاون الدولي في مجالات تبادل المعرفة والتصدي للتهديدات السيبرانية المتنامية.
