ناصرعبدالحفيظ يكتب :
افتتاح المتحف المصري الكبير
انفراد مصري يكشف للعالم عظمة مصر في الحاضر والماضي ويستشرف المستقبل
مصر تُبهِر العالم من جديد هذه الجمله علي لسان الجميع بعد متابعة حفل افتتاح المتحف المصري الكبير الذي اختطف كافة القاب متاحف العالم لينفرد بعرض اعرق وأضخم كنوز العالم ثروه هذا المتحف الشريف الذي يعرض قطع أثريه لحضاره واحده دون أن يقدم قطعه واحده مسروقه من حضاره اخري كما هو حال معظم متاحف العالم
في ليلةٍ من ليالي التاريخ التي تُكتب بحروف الذهب والنور ، شهد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي والسيدة انتصار السيسي قرينة السيد رئيس الجمهورية، احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير — أعظم مشروع ثقافي في القرن الحادي والعشرين، وأكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، حضارة المصريين القدماء. في مبني صنعته أيادي مصري من الفكره وحتي التنفيذ
أقيمت الاحتفالية بحضور ما يقارب ثمانين وفدًا عالميًا يمثلون ملوكًا ورؤساء وأمراء ووزراء ثقافة من مختلف دول العالم، وبمشاركة واسعة لممثلي المنظمات الدولية وكبرى الشركات العالمية، في مشهدٍ جعل من القاهرة مركزًا للدهشة الإنسانية وجعل العالم يشاهد في صمت وانبهار مهيب ماتفعله ارض الحضاره والتاريخ الارض التي احتمت بها السيدة العذراء في رحلة هروبها مع السيد المسيح عليه السلام اليها الارض التي اختارها ارض بيت رسول الله صلي الله عليه وسلم صاحبة اول قصة دراميه في العالم سيدنا ادريس عليه السلام او كما تطلق عليه الحضاره القديمه أوزوريس هذه الارض التي جمعت مجمع الأديان وعليها تجلي الله جل جلاله شهدت حفلا تاريخيا
حيث حرص السيد الرئيس على استقبال رؤساء الوفود بنفسه، ليعكس بوجهه البشوش وسلوكه الدبلوماسي الرفيع رسالة مصر للعالم: أن الحضارة حين تنبض بالسلام، يزدهر الجمال.
بدأ الحفل بعرض فني عنوانه «العالم يعزف لحنًا واحدًا»، أعقبه عرض مذهل بتقنيات الليزر والدرونز شرح نظرية “حزام أوريون” وعلاقة بناء المتحف بالأهرامات، قبل أن تنطلق الملحمة البصرية «رحلة سلام في أرض السلام»، التي روت عبر الموسيقى والرقص والإنشاد، مسيرة المصريين في البناء من هرم زوسر إلى ناطحات الحاضر.
وفي كلمته التي استوقفت أنفاس الحاضرين، قال الرئيس عبدالفتاح السيسي:
“هذا الصرح العظيم ليس مجرد مكان لحفظ الآثار النفيسة، بل شهادة حيّة على عبقرية الإنسان المصري الذي شيد الأهرام ونقش على الجدران سيرة الخلود.”
وأضاف فخامته:
“من هنا، من أرض السلام، نؤكد أن صروح الحضارة تُبنى في أوقات السلام، وتزدهر بروح التعاون بين الشعوب.”
واختتم قائلاً:
“تحيا مصر… وتحيا الإنسانية.”
ثم وضع سيادته القطعة الأخيرة في مجسم المتحف إيذانًا بالافتتاح الرسمي، وسط مشهدٍ تماهت فيه الموسيقى بالإضاءة، والعَبرة بالفخر، لتولد من قلب القاهرة أيقونة جديدة اسمها المتحف المصري الكبير.
وبعد الحفل، التقى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بعدد من وزراء الثقافة المشاركين الذين عبّروا عن انبهارهم الشديد.
الوزيرة البرازيلية قالت متأثرة:
“عندما أُضيء المتحف، شعرت وكأن مصر تولد من جديد، نورها يصل إلى العالم.”
وأكدت أنها نقلت مشاعرها إلى الرئيس البرازيلي الذي بعث برسالة فخر للرئيس السيسي تقديرًا لما أنجزته مصر.
أما الوزير الصربي فقال بدهشة صادقة:
“ما شاهدته في الحفل لم أره من قبل في حياتي… الأوليمبياد تتكرر كل أربع سنوات، أما هذا الافتتاح فيحدث مرة واحدة في العمر.”
ومن اليابان إلى الإمارات، ومن أنجولا إلى أوروبا، أجمع الجميع على أن ما جرى في القاهرة لم يكن مجرد افتتاح، بل رسالة سلام وجمال وتنظيم مبهر، أكدت مجددًا أن مصر حين تُبدع، تُعيد تعريف معنى العظمة.
وما أكدته الصحافة العالمية لم يخرج عن هذا الإعجاب.
فقد وصفت صحيفة The Guardian البريطانية المتحف بأنه «معبد تراث قيمته مليار دولار»، معتبرة أنه لحظة محورية في التاريخ الثقافي الحديث.
أما وكالة Reuters فرأت أن الافتتاح «علامة وطنية كبرى»، تُعيد لمصر ريادتها الثقافية بعد عقدين من التخطيط والبناء.
بينما كتبت صحيفة Le Monde الفرنسية أن المتحف «ليس مشروعًا سياحيًا فحسب، بل ركيزة لدبلوماسية مصر السياحية»، مشيدة بقدرة الدولة على الجمع بين التراث والمستقبل في رؤية واحدة.
وأشارت تقارير Ahram Online إلى أن أكثر من 450 وسيلة إعلامية و180 مراسلاً من مختلف دول العالم شاركوا في تغطية الحدث، واصفة الافتتاح بأنه «قفزة نوعية في اقتصاد الثقافة والسياحة المصرية».
لقد أجمع الجميع — ساسةً وصحفيين ومثقفين — على أن ما شهدوه في أرض مصر لا يُنسى، وأن المتحف المصري الكبير ليس فقط صرحًا أثريًا، بل وثيقة حية تكتبها مصر بلغة الفن والدهشة والسلام.
اليوم، لا تروي مصر قصة ماضيها فقط، بل تكتب فصلًا جديدًا من مجدها الحديث، تضع فيه اسمها في قلب العالم، وتُعلن أن الحضارات لا تموت ما دام في أرضها شعب يعرف كيف يُبهِر ويُبدع ويُحب الحياة.ويصنع المستقبل
فخور كوني مواطن مصري وماحدث يخبر العالم أن مصر حين تُبدِع، تُبهِر العالم من جديد
