https://www.instagram.com/reel/DQklF-LiDNd/?igsh=Y3g1YmNmNWVxeGp1
فؤاد سركيس يكشف كواليس تعاونه مع نجوم مصر في افتتاح المتحف المصري الكبير
عبر مصمم الأزياء اللبناني العالمي فؤاد سركيس عن فخره بالمشاركة في افتتاح المتحف المصري الكبير وذلك خلال لقاءه مع الإعلامي أحمد عز الدين عبر موقع بصراحة اللبناني وذلك بعد أن تمّ اختياره رسميًّا من قبل الدّولة المصريّة لوضع لمساته الإبداعيّة على حفل افتتاح المتحف المصريّ الكبير (Grand Egyptian Museum) الّذي أُقيم في القاهرة يوم السّبت الماضي الأوّل من نوفمبر، في حدث يُعدّ من أبرز المناسبات الثّقافيّة والسياحية في العالم العربيّ،
في هذا السّياق، قال “سركيس”: “كان لي الشّرف أن أكون جزءًا من هذا العمل التّاريخيّ وآمل أن أكون على قدر الثّقة والمسؤوليّة اللتَين مُنِحتا لي”.
وأشار إلى أنّه المصمّم الوحيد الّذي تمّ اختياره لتصميم الأزياء الخاصّة بالافتتاح، مؤكّدًا أنّه تلقّى الدّعوة بحماسة كبيرة من مصممي الأزياء مي جلال وخالد عزام، خصوصًا أنّ حلمه الدّائم كان المشاركة في الأحداث الثّقافيّة والتّاريخيّة الكبرى.
وأوضح “سركيس”، أنّه عمل وفريقه دون توقّف ،ليل نهار، لمدة شهر كامل، لإنجاز التّصاميم في الوقت المحدّد، مضيفًا: “لم نكن نقوى على النّوم حتّى نُنهي المشروع في الوقت المطلوب”.
وعن مكان التّنفيذ، كشف أنّه أصرّ على أن تُنجز جميع التّحضيرات داخل مصر، مؤكّدًا أنّه شعر بسعادة كبيرة أثناء عمله وسط حضارة عظيمة علّمت العالم فنّ الأزياء وهندستها. مضيفاً أنّه تعمّق في دراسة التّاريخ المصريّ القديم واطّلع على الكتب والمخطوطات، فانبهر بجمال التّماثيل ودقّة التّفاصيل المعماريّة الفرعونيّة الّتي استوحى منها أفكاره.
وأوضح “سركيس”، أنّه قدّم تصاميم مستوحاة من روح المصمّم الفرعونيّ القديم ولكن مع بصمته الخاصّة، حتّى الإكسسوارات الّتي استخدمها كانت مستوحاة من المراجع التّاريخيّة نفسها. وأشار إلى أنّه عاش لحظات لا تُنسى خلال التّصوير بين الأهرامات وأبو الهول، إذ شعر بعظمة التّجربة.
وعن الخامات، أكّد “سركيس”، أنّ جميع الأقمشة كانت من مصادر مصريّة، في حين تمّ استيراد الأحجار الكريمة غير المصقولة من الخارج لما تتطلّبه من دقّة خاصة
كما أوضح أنّ فريق العمل لم يكن كبيرًا، إذ تألّف من نحو اثنَي عشر شخصًا وتمّ تنفيذ المشروع في مشغل صديقه المصمّم ربيع عيسى.
أمّا عن تفاعل النّجوم المشاركة في الحدث، فقال “سركيس”، إنّ الأزياء الّتي صمّمها للفنّانين المشاركين جاءت متناغمة تمامًا مع ألوان الدّيكور وتسريحات الشّعر والإكسسوارات.
أمّا رسالته للفنّانين الّذين شاركوا خفيةً من بينهم: هدى المفتي وسلمى أبو ضيف وأحمد مالك وعددٌ من نجوم الأولمبياد، فأشار إلى أنّ سلمى أبو ضيف كانت من أكثر المشاركين حماسةً وأنّ الجميع أبدوا شغفًا كبيرًا للمشاركة في هذا الحدث التّاريخيّ.
