أشادت الدكتورة غادة جبارة، رئيسة أكاديمية الفنون، بالدور الريادي الذي لعبه الفنان الدكتور أشرف زكي خلال فترة توليه رئاسة الأكاديمية، مؤكدة أن تلك المرحلة شكّلت حقبة ذهبية في تاريخ المؤسسة، اتسمت بالإنجازات المتتالية والإصلاحات الجوهرية التي غيّرت ملامح الأكاديمية على أكثر من مستوى.
وفي تصريحات صحفية، عبّرت جبارة عن امتنانها للدكتور أشرف زكي، قائلة: “لم يكن مجرد رئيس لأكاديمية الفنون، بل كان قائدًا حقيقيًا وملهمًا لمن حوله، نجح في تحويل الحلم إلى واقع من خلال إنجازات ملموسة، أبهرت الجميع وأكدت على أهمية وجود قيادة تمتلك الرؤية والقدرة على التنفيذ”.
وأضافت أن فترة رئاسته شهدت نهضة غير مسبوقة، حيث أعاد الحياة إلى عدد من المشروعات المتوقفة لسنوات، على رأسها افتتاح فرع الأكاديمية الجديد بالإسكندرية، ومشروع “بيت الفن”، ودار الضيافة، وتأثيث مدارس الفنون، بالإضافة إلى تأسيس المدارس التكنولوجية، وتطوير البنية التحتية، وهو ما انعكس إيجابيًا على البيئة التعليمية والفنية داخل المؤسسة.
كما أشارت إلى أن ما تحقق في عهد الدكتور زكي جاء بعد فترة من التباطؤ النسبي الذي أعقب انتهاء رئاسة الدكتور فوزي فهمي، مؤكدة أن تلك الفترة ورغم تقديرها لجهود كل الرؤساء السابقين، إلا أن إيقاع العمل والإنجازات كان أسرع وأكثر تأثيرًا في عهد زكي، مما جعله يحظى بمكانة استثنائية في قلوب العاملين بالأكاديمية وطلابها.
وأكدت جبارة أن الدكتور أشرف زكي، سواء من موقعه السابق كرئيس للأكاديمية أو من خلال دوره كأستاذ وعميد سابق للمعهد العالي للفنون المسرحية، ترك بصمة لا تُنسى، وقالت: “نحن نُكنّ له كل التقدير والاعتزاز، وسنظل نذكره كأحد الرموز التي أحبّت الأكاديمية وعملت من أجلها بإخلاص وتفانٍ”.
واختتمت رئيسة الأكاديمية حديثها بتوجيه رسالة تقدير للدكتور أشرف زكي، قائلة: “سيبقى اسمه محفورًا في ذاكرة الأكاديمية، كنموذج للفنان الإداري، والقيادي الشغوف برسالة الفن، والمحب لأبنائه وزملائه، والعاشق لتراب المسرح الذي طالما خدمه بكل إخلاص وتفانٍ”.
