أصدر مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية بيانًا رسميًا عبّر فيه عن استنكاره الشديد لحملات الهجوم التي يتعرض لها النقيب العام الفنان مصطفى كامل، واصفًا إياها بأنها حملات “ممنهجة ومغرضة” تهدف إلى التشويه والنيل من شخصه وجهوده في خدمة النقابة وأعضائها.
وأكد المجلس في بيانه أن هذه المحاولات المغرضة لن تنجح في زعزعة استقرار النقابة أو التأثير على أداء النقيب العام، مشددًا على أن كل من يسعى إلى التشكيك في القرارات والإجراءات التي يتخذها مصطفى كامل إنما يستهدف كيان النقابة بأكمله، وليس النقيب وحده. وأضاف البيان: “إن أي هجوم يطال النقيب هو بالضرورة هجوم مباشر على النقابة ومجلس إدارتها، ومحاولة لضرب وحدة الصف النقابي الذي تمسكنا به طيلة السنوات الماضية”.
وجدد المجلس دعمه الكامل وغير المشروط للفنان مصطفى كامل، مُعلنًا وقوفه صفًا واحدًا خلفه في كل ما يتخذه من قرارات تهدف إلى حماية الكيان النقابي والدفاع عن مصالح أعضائه، سواء من الموسيقيين أو العاملين بالمجال الفني. وأكد البيان أن النقابة ماضية في نهجها الإصلاحي، ولن تسمح لأي جهة أو فرد بتعطيل مسيرتها أو النيل من هيبتها واستقلالها.
وفي هذا السياق، شدد مجلس الإدارة على أن النقابة ستظل حصنًا منيعًا للفن والفنانين، ودرعًا واقيًا ضد أي تجاوزات تمس كرامة أعضائها أو تسيء إلى من يمثلونهم. كما أشاد المجلس بالجهود التي يبذلها مصطفى كامل منذ توليه منصب النقيب العام، سواء على صعيد تنظيم العمل النقابي، أو في ملفات إصلاحية هامة هدفت إلى ضبط الأداء داخل النقابة وحماية الحقوق المهنية والمادية للفنانين.
واختتم البيان بتأكيد المجلس التزامه بمبادئ الشفافية والعمل الجماعي، داعيًا جموع الفنانين وأعضاء النقابة إلى التكاتف في هذه المرحلة الحساسة، ودعم كل من يسعى بصدق للحفاظ على الكيان النقابي والنهوض به، مع التأكيد على أن النقابة لن تتهاون مع أي إساءة تستهدف رموزها أو تهدد استقرارها المؤسسي.
