يختار سمران عايض القثامي أن يسير بخطى ثابتة، هادئة، لكنها مؤثرة، وذلك في عالمٍ يزدحم بالأفكار، ويعلو فيه صوت السرعة على صوت العمق، نشأ في بيئة تقدّر الكلمة وتحتفي بالفكرة.
ولا يقدم سمران محتوى فقط، بل يقدّم تجربة، وينصح الشباب دائمًا بأن يبدأوا من حيث هم، لا من حيث يريد الآخرون أن يكونوا.
ويرى أن النجاح لا يُقاس بعدد المتابعين، بل بعدد القلوب التي تغيّرت، والأفكار التي نضجت، والرسائل التي وصلت.
ومن نصائحه الذهبية لا تظن أن الكاميرا هي البداية، البداية هي الفكرة، والنية، والصدق، ولا تظن أن الترند هو الطريق، الطريق هو الرسالة، والاستمرارية، والاحترام، ولا تظن أن كل من يشاهدك يتأثر، بل من يصدقك هو من يبقى”.
سمران من مواليد ١ رجب ١٣٩٢ هـ، وهو يؤمن أن المحتوى الحقيقي لا يُقاس بالضجيج، بل بالأثر، ويوجّه رسالته لكل من يسير في طريق صناعة المحتوى، اصنع محتوى لو اختفى الإنترنت، لبقي أثره في الناس.
