حضرت نور العاشق، مالكة ورئيسة مجلس إدارة مجموعة سلام للإعلام في دبي وليبيا، والرئيس التنفيذي لموقع ترند ريل الإماراتي، فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي كأول شخصية إعلامية ليبية تتم دعوتها رسميًا للمشاركة في المهرجان.
وأوضحت العاشق أنها حرصت على المشاركة في الدورة الثامنة تحديدًا لما تحمله من رسالة إنسانية مميزة، مشيرةً إلى أن المهرجان هذا العام يُبرز دور الفن في دعم القضايا الإنسانية وإيصال رسائل إيجابية للمجتمع.
وأكدت أنها تسعى لتعزيز التعاون الفني والثقافي بين ليبيا ومصر والإمارات، من خلال عدد من المشاريع المستقبلية التي تم الاتفاق عليها مع نخبة من المنتجين والمخرجين المشاركين في المهرجان.
وخطفت العاشق الأنظار على السجادة الحمراء خلال سادس أيام المهرجان بإطلالة أنيقة ومميزة، رافقتها فيها ابنتها سلمى أبو السعود، حيث اختارت فستانًا من تصميم دار الأزياء “عايشة كوتور”، وتسريحة شعر بأنامل إيلي صالون.
يُذكر أن نور العاشق بدأت نشاطها الإعلامي والإنساني عام 2008، وساهمت في العديد من المبادرات الخيرية والإنسانية بالتعاون مع أكثر من 15 منظمة دولية في الإمارات، مصر، بريطانيا، الهند، ماليزيا، تركيا، أستراليا، فلسطين، والولايات المتحدة.
كما أسّست شركة سلام الخير لإدارة مشاريع الجمعيات الخيرية، ووقّعت بروتوكول تعاون مع مؤسسة صناع الخير للتنمية تحت مظلة التحالف الوطني المصري، بهدف تحسين جودة الحياة وتقديم الدعم الطبي والاقتصادي للفئات الأكثر احتياجًا.
وتُعد العاشق أيضًا سفيرة لمؤسسة بهية لدعم مرضى سرطان الثدي، تقديرًا لدورها في نشر الوعي المجتمعي ومساندة المبادرات الإنسانية التي تمس حياة المرأة والأسرة.
وحصلت العاشق مؤخرًا على جواز السفر الفخري كسفيرة للعمل الخيري من دولة الإمارات، لتصبح أول مواطنة ليبية مصرية تنال هذا التكريم تقديرًا لإسهاماتها الإنسانية والقيادية. وتشغل أيضًا منصب الرئيس الشرفي لمنتدى رائدات ليبيا وسفير الرؤيتين لدولة الإمارات.
تُعد هذه الإنجازات محطة جديدة في مسيرة نور العاشق، التي نجحت في الجمع بين الريادة الإعلامية والعمل الإنساني، لتكون نموذجًا مُلهمًا للمرأة العربية في مجالات التأثير والإبداع والمسؤولية المجتمعية.
