أعرب المخرج هشام الرشيدي عن سعادته الكبيرة بردود الفعل الإيجابية التي تلقاها فيلمه الجديد “أوسكار: عودة الماموث” منذ طرحه بدور العرض، موجهاً رسالة شكر مؤثرة إلى الجمهور المصري على دعمهم الكبير للفيلم وإقبالهم اللافت على مشاهدته، رغم التحديات التي واجهت عرضه في قاعات مجهزة تقنيًا.
وقال الرشيدي في منشور عبر صفحته الرسمية: “شكر كبير جدًا للجمهور المصري العظيم… الفيدباك والتعليقات اللي بشوفها على السوشيال ميديا بتعني لنا كتير جدًا. ناس كتير بتحجز وبتلاقي الحفلات كاملة العدد، وده فخر كبير لينا، لكن منتظرين دعم أكبر من السينمات إنهم يوفروا لنا قاعات أكبر تناسب حجم الفيلم والتقنيات اللي استخدمناها”.
وأوضح المخرج أن الفيلم يُعد أول عمل في الشرق الأوسط يُنفذ بتقنية Dolby Atmos، مؤكدًا أن شركة “Dolby” في إنجلترا تواصلت مع فريق العمل بعد مشاهدتها للفيلم وأبدت إعجابها الكبير به، كما أبدت استعدادها لدعمه تسويقيًا عالميًا، نظرًا لفرادته التقنية. وأضاف بأسف: “الغريب والمحزن إن الفيلم هو الوحيد بتقنية Dolby Atmos، ومع ذلك لسه مش معروض في ولا قاعة Atmos حتى الآن”.
وكشف الرشيدي أن أكثر من 250 فنانًا ومهندسًا مصريًا شاركوا في تنفيذ الفيلم داخل شركة “تريند”، التي تمتلك خبرات واسعة في مجال المؤثرات البصرية، مشيرًا إلى أن العمل يمثل تجربة متكاملة تسعى لفتح الباب أمام صناعة سينمائية ضخمة في مصر قادرة على جذب الاستثمارات والأعمال العالمية للتصوير داخل البلاد.
واختتم مخرج “أوسكار: عودة الماموث” حديثه مؤكدًا أن الفيلم يمثل خطوة أولى لتطوير السينما المصرية تقنيًا وبصريًا، قائلاً: “أملنا لسه قائم إن الفيلم ياخد المكان اللي يستحقه في دور العرض، ويتعرض في القاعات اللي تناسب التقنيات اللي اتعمل علشانها، لأن دي مجرد بداية لمرحلة جديدة في صناعة السينما المصرية”
