نُقل الفنان الكبير محمد صبحي إلى قسم العناية المركزة بأحد المستشفيات، وذلك لإجراء بعض الفحوصات الدقيقة وضبط بعض الأمور الصحية، وفقًا لمصدر مقرب منه. وأكد المصدر أن الحالة الصحية للفنان مُطمئنة، وأنه في كامل وعيه، ومن المتوقع أن يغادر المستشفى في أقرب وقت بعد استكمال الاطمئنان على صحته.
ومن جانبه، طمأن جمال صبحي، شقيق الفنان ومدير فرقته المسرحية، الجمهور على حالة أخيه الصحية، موضحًا أن محمد صبحي بصحة جيدة، وأن دخوله المستشفى جاء نتيجة إرهاق وإغماء بسيط بسبب ضغط العمل، مؤكدًا أنه يتلقى الرعاية الطبية اللازمة وسيعود قريبًا إلى أنشطته الفنية.
يذكر أن الفنان محمد صبحي كان قد انتهى مؤخرًا من عرض مسرحيته الشهيرة “فارس يكشف المستور”، والتي تم تصويرها لعرضها تليفزيونيًا قريبًا. كما أنه يستعد لاختيار مواهب جديدة ضمن مشروعه الفني “استوديو الممثل”، الذي أعلن عنه الأسبوع الماضي لتدريب وتأهيل جيل جديد من الممثلين.
رحلة فنية حافلة:
وُلد محمد صبحي في 3 مارس 1948 بالقاهرة، وتخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية بتقدير امتياز عام 1970. بدأ مسيرته الفنية بأدوار صغيرة في المسرح والسينما، ثم أسس فرقة “استوديو 80” مع الراحل لينين الرملي، ليقدما معًا أعمالًا مسرحية أصبحت علامات في التاريخ الفني.
قدم صبحي أكثر من 28 عملًا مسرحيًا، أبرزها “الهمجي” و”هالو شلبي”، وشارك في 26 فيلمًا سينمائيًا مثل “الكرنك” و”أونكل زيزو”، كما أثرى الدراما التليفزيونية بأعمال خالدة مثل “رحلة المليون” و”عائلة ونيس”.
تضامن ومحبة:
مع انتشار خبر نقله للمستشفى، توالت رسائل المحبة والتمني بالشفاء العاجل من زملائه ومحبيه على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يُعد صبحي أحد رموز الفن المصري والعربي، بمسيرة امتدت لأكثر من 5 عقود.
يُتابع الجميع تطورات حالته الصحية، مع تمنيات الجميع بعودته سريعًا لمواصلة إبداعاته التي أثرت المشهد الفني.
