في ضوء ما تشهده الساحة من تصاعد في الحملات الإعلامية الممنهجة ضد الدولة المصرية، أصدرت نقابة المهن الموسيقية، برئاسة الفنان مصطفى كامل، بيانًا رسميًا أكدت فيه تضامنها المطلق مع القيادة السياسية، وعلى رأسها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيدة بالدور الوطني والإنساني الذي تقوم به مصر في دعم القضايا الإقليمية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وجاء في البيان أن نقابة الموسيقيين تتابع بقلق بالغ المحاولات المستمرة لتشويه صورة الدولة المصرية، من خلال ترويج الشائعات وتنظيم حملات مغرضة على منصات التواصل الاجتماعي، واستغلال الأحداث الجارية للإساءة إلى مواقف مصر الثابتة، خاصة فيما يتعلق بمساندتها للشعب الفلسطيني وجهودها الحثيثة في وقف نزيف الدم وحماية استقرار المنطقة.
وأعربت النقابة عن استنكارها الشديد للدعوات المشبوهة التي يتم الترويج لها لتنظيم تظاهرات أمام السفارات المصرية في الخارج، معتبرة أن مثل هذه التحركات لا تخدم إلا الأجندات المعادية، ولا علاقة لها بالدفاع عن القضايا العربية، بل تسهم في إثارة البلبلة والإضرار بمكانة مصر ودورها التاريخي في دعم القضايا العادلة.
وأكد البيان أن مصر، وعلى مدار العقود الماضية، كانت دائمًا في طليعة الدول المدافعة عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وقدمت العديد من التضحيات والمبادرات من أجل الحفاظ على وحدة الصف العربي ومنع الانقسام، وهو ما يستوجب التقدير والدعم، لا التشكيك والتضليل.
كما شددت النقابة على أن جموع الفنانين والمبدعين المصريين يقفون صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية، ويجددون رفضهم التام لأي إساءة توجه إلى مؤسسات الدولة أو محاولات النيل من استقرار الوطن، مشيرين إلى أن الحفاظ على الأمن القومي المصري ودعم استقرار الدولة هو واجب وطني ومسؤولية تقع على عاتق جميع أبناء الوطن.
واختتمت النقابة بيانها بدعوة كافة القوى الوطنية إلى الاصطفاف خلف القيادة السياسية ومواصلة دعمها في معركتها ضد حملات التشويه والتضليل، مؤكدة أن وحدة الصف الداخلي والتكاتف الشعبي هو الحصن الأول في مواجهة التحديات الخارجية.
