في إطار زيارة رسمية إلى جمهورية مصر العربية، التقى معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، مع رئيس مجلس الشيوخ المصري المستشار عبدالوهاب عبدالرزاق، وذلك في مقر مجلس الشيوخ بالقاهرة. وتأتي هذه الزيارة استجابة لدعوة رسمية من معالي رئيس مجلس النواب المصري المستشار الدكتور حنفي جبالي، تأكيدًا لعمق العلاقات التاريخية التي تربط بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية.
وفي مستهل اللقاء، رحّب رئيس مجلس الشيوخ المصري برئيس مجلس الشورى والوفد المرافق له، معربًا عن تقديره لهذه الزيارة التي تعكس متانة العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين الشقيقين، وما تشهده من تطور مستمر على كافة الأصعدة بفضل التوجيهات الحكيمة لقيادتي البلدين. وأكد أن هذا اللقاء يعكس الروابط الوثيقة بين المؤسسات التشريعية في البلدين، وحرصهما المشترك على تعزيز أطر التعاون والتكامل في مختلف المجالات.

من جانبه، أعرب معالي رئيس مجلس الشورى عن شكره وتقديره لما لقيه من حسن استقبال وكرم ضيافة، مؤكدًا عمق العلاقات الأخوية التي تربط المملكة ومصر، وأهمية تعزيز التعاون البرلماني بين مجلس الشورى ومجلس الشيوخ المصري، بما يسهم في دعم العلاقات الثنائية وفتح آفاق جديدة من العمل المشترك.
وشهد اللقاء استعراض العلاقات التاريخية المتجذرة بين المملكة ومصر، والتباحث حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين المجلسين في المجالات التشريعية، وتبادل الخبرات والتجارب البرلمانية بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
وقد حضر اللقاء من الجانب السعودي عدد من أعضاء مجلس الشورى ضمن الوفد الرسمي المرافق لمعاليه، وهم: سعد بن صليب العتيبي، وعجلان بن عبدالعزيز العجلان، وعبدالله بن أحمد آل طاوي، والدكتورة آمال بنت يحيى الشيخ، والدكتورة غادة بنت طلعت الهذلي، إلى جانب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية الأستاذ صالح بن عيد الحصيني.
كما شارك في اللقاء من الجانب المصري الأمين العام لمجلس الشيوخ المستشار محمود إسماعيل عتمان، وعدد من كبار مسؤولي المجلس، الذين أكدوا بدورهم على أهمية توثيق التعاون البرلماني بما يعكس العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين.
